الكشف عن هوية مخرج الفيلم المسيء للإسلام اليوم الجمعه 14-9-2012


ما كان المقصود من وراء بثّ مقطع من فيلم "براءة المسلمين" على موقع "يوتيوب"، ولماذا هذا التوقيت بالذات، وهل كان مقصود صبّ النار على زيت الثورات العربية؟ من هو سام باسيل، الرجل الذي يقف وراء الفيلم المسيء للإسلام الذي أشعل تظاهرات دموية في كلّ من مصر وليبيا؟



وفيما تتزايد الأسئلة حول الهوية الحقيقية للرجل الذي أثار هذا الكمّ الهائل من الفوضى، أكّد مصدر أمني أميركي لوكالة "اسوشيتد بريس" أنّ الرجل المسؤول عن الفيلم المناهض للاسلام الذي أثار هجمات عنيفة في مصر واليمن وليبيا هو نقولا باسيلي نقولا.



ونقولا، الذي يعيش بالقرب من لوس انجليس، قال للعديد من وسائل الاعلام إنّ الرجل الذي أنتج وأخرج الفيلم هو اسرائيلي يعمل في مجال التطوير العقاري اسمه سام باسيل. أمّا وكالة "اسوشيتد بريس" فقد ذكرت أمس أنّ نقولا هو قبطي مصري متّهم بالعديد من عمليات الاحتيال المصرفي عام 2010.



هذا وذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية أنّه في أواخر شهر حزيران الماضي، تبلّغت وكالة أمنية مركزها لوس انجليس أنّه سيتمّ عرض فيلم مناهض للاسلام تحت عنوان "براءة بن لادن" في أحد صالات السينما في هوليوود. فتمّ إرسال عناصر من الشرطة الى مسرح "فاين" للتأكّد من عدم حدوث ايّ اعمال شغب. وفي هذا السياق صرّح احد المصادر الامنية انّه "كلّما كان هناك شيء من هذا القبيل، يحصل استياء ما بين الناس"، مضيفاً: " لا يمكنك ان تعرف من سيكون الجمهور الحاضر".



لكن في نهاية المطاف، لم يضطرّ رجال الأمن الأميركيون الى بذل أيّ مجهود يُذكر في كبح فورة غضب المسلمين الأميركيين، لأنّ البركان المستعر كان يبعد آلاف الكيلومترات عن منطقة صلاحياتهم داخل منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في مصر وليبيا، بعد ان ظهر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" يبلغ طوله 13 دقيقة من فيلم "براءة المسلمين"، من دون ان ينسى فاعل الخير ان يضمّن الفيلم الترجمة العربية، كي لا يغفل المشاهد العربي عن كلّ كلمة ومشهد مسيء الى نبيّه ودينه.






وأشارت مجلة "نيوزويك" أنّه عندما تمّ عرض الفيلم للمرّة الاولى في صالات السينما، لم يكن أحد يتوقّع أن يُحدث أيّ تأثير من الناحية الفنّية ولم يكن يصلح لأكثر من رميه في سلّة المهملات، خاصة انّه لم يحضر أكثر من عشرة اشخاص لمشاهدة الفيلم. وبين الحضور كان رجل، عرّف عن نفسه لاحقاً امام وسائل الاعلام أنّه صانع الفيلم، سام باسيل.



لكنّ المخرج لم يشاهد فيلمه في ليلة عرضه الاولى. عوضاً عن ذلك، جلس وحيداً في احد المطاعم القريبة، يحدّق بصالة السينما حسبما ذكر المصدر الأمني لمجلة "نيوزويك". لكن ما لم يكن يعرفه المخرج أنّه كان تحت أعين رجال الشرطة، وأضاف المصدر: "كان يجلس في المطعم يراقب الناس باحثاً عن أيّ تغيير سلوكي.



الناس العاديّون لا يفعلون ذلك، وهو كان جالساً مباشرة مقابل صالة السينما كي يتمكّن من مشاهدة ما سيحصل. كان يتعرّق ويركّز على المدخل، وكأنّه ينتظر حدوث شيء ما".



وبعد ان شكّوا بأمره، اقترب رجال الشرطة من الرجل الذي بدا في منتصف العقد الرابع أو الخامس من العمر، فعرّف عن نفسه على انّه مخرج الفيلم.



لكن هذا الأسبوع، كان المخرج مشغولاً يتقديم نفسه لمختلف وسائل الاعلام على انّه سام باسيل. وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنّه اسرائيلي يبلغ من العمر 52 عاماً ويعمل في مجال التطوير العقاري في كاليفورنيا، كما أبلغ الصحيفة انّه انتج الفيلم بواسطة 5 ملايين دولار تمّ جمعها من 100 جهة مانحة يهودية.



لكن بعد إجراء سلسلة من التحقيقات، تبيّن للأجهزة الامنية الاميركية عدم توفّر أيّ دليل عن وجود شخص باسم سام باسيل في كاليفورنيا، لتؤكّد وكالة "اسوشيتد برس" في وقت لاحق أنّ سام باسيل نفسه نقولا باسيلي نقولا القبطي المتّهم بعمليات احتيال ماليّة، والذي صدر بحقّه حكم بدفع مبلغ 790.000 دولار كتعويض بالاضافة الى سجنه لمدة 21 شهراً في سجن فدرالي.

اللهم ياقوي ياعزيز انك
تنزل بهم العذاب ...بالدنيا والاخره
لكل من شارك بهذا الفلم , وكل من سعى لنشره بقصد الاستهزاء برسولنا الكرم اللهم صلي عليه وسلم , ولكل من دفع مبالغ , ولكل من ساهم به
او انتج فكره وتدمرهم تدميرا

الله يلعنه منهم من يهود ويلعنهم من اسرائليه

اللهم صلط عضبك

على كل من يسب رسول الله

ومن يقوم بنزع الفتن بين المسلمين


تحياتي .....